" المحاريب العراقية ، تاريخها ، انواعها في العصر العباسي"
تاريخ الاضافة
08/07/2022
نوع المحتوى
Documentary
Category
Researches
الرابط للمحتوى
Subject Area
Mosques
الكاتب
م.م.أمتثال كاظم النقيب
الناشر
Arab Scientific Heritage Journal
Year of Publication
2017
الوصف
المحراب ، هو عنصر معماري ابتكرة المسلمون لضرورات منها تحديد اتجاه
القبلة في المساجد ، ووقوف األمام فيه اثناء الصالة لكي يوفر صفا كامال
للمسلمين في داخل المصلى، وللمحراب فائدة ثالثه في تضخيم صوت األمام
أثناء تأديته الصالة فيسمعة جميع المصليين، كما ان له اهمية في تميز األمام
عن بقية المسلميين، وان كتب المؤرخيين والرحالة العرب تشير الى ان من اقدم
المحاريب هو محراب المسجد االقصى، ومسجد الكوفه، وجامع الرسول )ص(
وجامع دمشق، وجامع القيروان، وجامع عمرو بالفسطاط .
وسأتكلم في هذا البحث وعلى مدى مباحث عدة عن اهمية المحاريب
والمحاريب في اللغة، وعن انواع المحاريب، ومميزاتها، وتطورها، والمواد
التي بنيت منها المساجد، وكذلك انواع الزخارف التي استخدمت في تزيين
المحاريب.
أما اختياري للعصر العباسي ومحاريبة في العراق فكما هو معلوم للجميع ان
بغداد هي عاصمة الخالفة العباسية ، وقد استمر حكمهما للفترة )237ه –
656م ( – )247م – 2751 م (، وقد تميز هذا العصر باإلزدهار والرقي
وتطور العمارة ، وكثرة وتميز المساجد ومن ثم كثرة المحاريب االسالمبة
وتطور زخرفتها