جمالية التشكيل الزخرفي في مسجد النخيلة

تناول البحث الحالي إبراز القيم الجمالية الموظفة في التصاميم الزخرفية في مسجد النخيلة التاريخي وفق عينات اختارتها الباحثة بصورة قصدية، تشمل مأذنة مسجد النخيلة، غرف ضريح النبي ذي الكفل وقبة مسجد النخيلة، البرج الشمالي للمسجد، وتضمن البحث أربعة فصول: تضمن الفصل الأول مشكلة البحث بدراسة كيفية تناسق جمالية التشكيلات الزخرفية في مسجد النخيلة؛ ومن حيث أهميته التي بينت آلية التكوين الزخرفي في المسجد وتوظيفه جمالياً وتقنياً، التي عملت على تنمية الذوق العام، واقتصرت حدود البحث على دراسة جمالية التكوينات الزخرفية موضوع البحث للمدة(2018 -2019 .(وكانت الحدود المكانية هي مسجد النخيلة في مدينة الكفل. والحدود الموضوعية هي التكوينات الزخرفية (نباتية، هندسية، كتابية) الموجودة على واجهات المئذنة وغرفة الضريح المقدس والقبة المخروطية والبرج الشمالي، وهدف البحث إلى التعرف على جمالية التكوين الزخرفي مسجد النخيلة عبر: (كشف القيم الجمالية للتكوينات الزخرفية في المسجد)، أما الفصل الثاني الذي كان بعنوان التشكيل الزخرفي في مسجد النخيلة فقد تطرق إلى الإطار النظري واشتمل على مبحثين: تناول الأول منها التشكيل الزخرفي في الفن الإسلامي، وكان ذلك بنقطتين الأولى هي بداية ظهور الفن الزخرفي، والثانية هي جمالية التشكيل الزخرفي الإسلامي، في حين اختص المبحث الثاني بـ: أولا: مسجد النخيلة الموقع والأهمية والتنمية، وثانيا: دراسة الطبيعة الزخرفية في مسجد النخيلة، في حين سلطنا الضوء في الفصل الثالث على إجراءات البحث واشتمل على مجتمع البحث المتكون من أربع عينات وهي: المئذنة وغرفة الضريح والقبة المخروطية والبرج الشمالي، ورصدنا جمالية التكوين الزخرفي في مجتمع البحث، واعتمد البحث ضمن حدوده الزمانية على المدة(2018 -2019 ،( أما الفصل الرابع فقد احتوى على النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة

c5a235df46b5c969.pdf